مجرد راي : موقع ثقافة الاختلاف ...في ممارستنا اليومية للنقاش

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هذا الكلام موجه لبعض الإخوة في المنتدى ونحسبهم من رجال التربية و التعليم طغت عليهم العصبية و التشبث بالرأي الموجه في إتجاه واحد موضحا بذلك مفهوم الراي و الراي الاخر ....
أختلف معك أحيانا .....لكنني أحترمك.... ..أختلف معك دائما.....لكنني أحترمك....
وشعاري "رأيي صواب يحتمل الخطأ.. ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب"..

....... بداية لعلنا قد لا نختلف على أن من حق أي إنسان في هذا الكون أن يحب ما يشاء، وأن يكره ما يشاء,....... يؤمن بما يشاء من الأفكار،...... ويكفر بما يشاء،...... وأن يرفض كذلك ما يشاء في هذه الحياة من أوضاع أو تصورات أو مفاهيم....... لكن ليس من حقه أن يفرض كذلك على الآخرين أن يكونوا صورة مكررة منه .....كما أنه ليس من حقه أن يقف موقف العداء مع الآخرين في حالة الاختلاف معه.......أو أن يسفه آراءهم ومعتقداتهم وأذواقهم....... لأن لكل شخص قدراته الفردية و مهاراته الأخلاقية التي يدير بها علاقاته مع الأخرين ويستخدمها في العديد من المواقف ...
إننا نحتاج بالفعل إلى تعلم ثقافة الاختلاف ..... فليس كل ما يعجبك بالضرورة سيعجب الآخرين...... وليس كل ما تؤمن به من أفكار ومعتقدات بالضرورة يكون له لدى الآخرين نفس الاعتقاد والإيمان أو له نفس الدرجة من التأثير والأهمية....... وليس كل ما تراه صحيحا هو في نظر ورؤية الآخرين كذلك....... ليس كل ما تراه في مفهومك على كونه خطأ قد يبدو على نفس الصورة في مفهوم الآخرين..... كما أنه ليس كل ما يناسب ذوقك وتعشقه قد يناسب الآخر ويقبله..... وقديما قيل: الناس فيما يعشقون مذاهب

والإختلاف في الرؤى محمود في ذاته لان الإنسان مختلف عن غيره في تركيبته الفيزيولوجية و البسيكولوجية وهو مفهوم تزدهر به يومياتنا بداية من العش الزوجي...... مرورا بأماكن العمل..... ووصولا إلى ميادين الحياة المختلفة .............ومعنى هذا أننا لو حاولنا فرض ما نعتقد به على الآخرين نكون كأننا نفرض عليهم أن يبدلوا أشكالهم بأشكالنا، وهذا ضرب من المستحيلات....... بمعنى أن الاعتراف بتباين الآراء والأفكار أمر حتمي لابد منه......

لذلك لابد ان نعمل على تعليم وغرس ثقافة الاختلاف والنقاش والمساءلة في نفوسنا....... واعتبار الاختلاف في الآراء والمعتقد والفكر من سنن الحياة ومن طبيعة الكائن البشري. ...... لان الإنسان كلما زاد علمه قل خلافه مع الأخرين ..و كلما قل علمه زاد خلافه مع الأخرين ....
و يبقى مربط الفرس في كل هذا هو عدم إتّباع سيرة رسولنا محمد عليه الصلاة والسلام الذي كان يؤمن بثقافة الاختلاف......حيث إنه كان عليه الصلاة والسلام يشاور أصحابه ونساءه ويستشيرهم ويأخذ بآرائهم ومقترحاتهم.

اللهم إجعلني خيرا مما يظنون وأغفرلي ما لا يعلمون

مرحبا الطيب كيف الحال

نقصي أنت العصبية هههههههههههههههههههههههه

والله غلبتيني ولكن والله مانيش عصبية غير هاك

تحياتى

في مجتمعنا طغى الجدل على النقاش

اكيد و كل واحد شايف رايه هو الاصح

نعم اخت كريمان كل واحد شايف رايه هو الاصح

اسعدتنى ردودكم