بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
راقية العلم | ||||
حسين مدية | ||||
AMAL RAHMA | ||||
كريمان | ||||
maria 2013 | ||||
lakhdari t | ||||
لميس | ||||
houria | ||||
fatiha | ||||
تسنيم |
الى كل من يتوب ثم يعود الى الذنب ويتوب ثم يعود اليك الحل
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الى كل من يتوب ثم يعود الى الذنب ويتوب ثم يعود اليك الحل
يقول أحدهم: "أتوب وأعود. فما الحل؟ "
ويقول الآخر: "أصر على الصغائر. فما الحل؟ "
كما تقول ثالثة: "أفكر في خلع الحجاب. فما الحل؟"
ويقول آخر:" يراودني الإحساس للتقهقر. فما الحل؟"
نعم تساؤلات وشكاوى عبرعنها الكثير بانها مصائب
والبعض يقول مللت وكلما اتوب اعود احس بالضيق ....الخ
من العبارات التي اصبحنا نقراها بشكل شبه يومي
تعدد اسلوب التعبير ولكن المشكلة واحدة
ولاملامة فهذا ابتلاء واختبار من الله سبحانه وتعالى
ونسال الله لنا ولهم الهداية والتوفيق والثبات
ولكن لابد من وقفه مع هذه المشكلة
التي يعاني منها اخواننا وهي :
العودة سريعا الى الذنوب والانتكاسة بعد التوبة لماااااااااااذا ؟
لاتستمر بالتوبة والتوجه لله تعالى
مع انه يتوب ويعود ويعيش فعلا مع الطاعة
ولكنه سريعا مايعود للمعصية والذنب
ثم يعاوده شعور الهم والغم والضيق بسبب عودته
ماحقيقة من هذا حاله ؟
عندما تغرق في الشهوة واللذة لاتحس بشئ ويتبلد احساسك
وتصم اذانه وتعمى ابصاره
الا من هذه اللذة والشهوة الا من رحم الله
ثم
ماان ينتهي منها الا ويفيق من سكرة هذه الشهوة واللذة
ويبدا معها الندامات والحسرات والضيق وسريعا مايبحث عن الحل
وربما وهو في مكان الشهوة واللذة وقبل ان يتحرك
((((((ماهو هذا الطريق ))))))
هو طريق التوبة الذي اعتاد عليه عندما يذنب
سبحان الله
اقول لمن هذا حاله هنيئا لك وعزائي لك ايضا
لانك تصيب وتخطئ في نفس الوقت
كيف ؟
تصيب بعودتك الى الله تعالى وتوبتك مما وقعت فيه
وتخطئ لتكرر نفس الذنب والوقوع بنفس الحفرة السابقة
التي نجوت منها بالامس
نقول لكل اخ \\\\\\\\أخت تكررت منه التوبة مهما كثرة ذنوبه
توبتك اذا كملت شروطها وصدقت واخلصت لله تعالى فباذن الله تعالى توبتك صحيحه
شروط التوبة ..
كما جاءت في القرآن والسنة :
ألا وهي ( الندم على ما فات ، والإقلاع عن الذنب والعزم على عدم الرجوع إليه ، وأن تكون التوبة خالصة لوجه الله وطلباً لما عند الله من الأجر ،
وإرجاع الحقوق إلى أهلها ) .
وكل توبه تتكرر بشروطها فهي لاتفسد
ولكن تحتاج الى تجديد بالعزم والصدق والاخلاص وبكامل الشروط
ومن يتوب وفي نفسه شيئا لهذا الذنب وعودة اليه
فهذه سميت بتوبة الكذابين نسال الله العافيه والسلامة
اذا لانيأس ولو تكرر الذنب
ولو عاد الانسان للذنوب بعد التوبة مرات تلو مرات
ولكن لايكون هذا معينا على التكرار فكما ذكرنا ان التوبة بكامل شروطها
ولكن هناك امور لابد الانتباه لها
للاستمرار على هذه التوبة والثبات عليها
لابد من فعل الاسباب المعينه على الاستمرار
ليكن لسان حالكِ يقول :
يا من يرى مدَّ البعوض جناحها *** في ظلمة الليل البهيم الأليَلِ
ويرى نياط عروقها في نحرها *** والمخَّ في تلك العظام النُّحَّلِ
امنن علي بتوبة امحو بهــــــا *** ما كان مني في الزمان الأولِ
لاتستعجل ابدا فانت في بداية الطريق والاختبار امامك
قال تعالى
(احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لايفتنون *
ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين )
كن من الصادقين لكي تنال ماعند الله تعالى
ولاتستسلم من اول الطريق
وتخسر ماوعد الله تعالى كل من جاهد وصدق في المجاهدة
قال تعالى
(والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ....)
تريد الهداية استمر على الطريق ولاتتنازل مهما كانت المغريات
نعم ستواجه العقبات والصعوبات في بداية الطريق
ولكنها ايام ثم تعيش عيش السعداء باذن الله تعالى
وتبدا تلوم نفسك وتقول كيف تجرات على مافات
واظعت ما فات من عمري في معصية الله سبحانه وتعالى
اخي وكل من تاب وعاد
قال تعالى
( ان الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابانفسهم )
تبت ؟
عدت ؟
سلكت طريق الله تعالى ؟
غيرت نمط حايتك كلها من اولها لاخرها
صحبه
معاملة
في العمل
في المدرسه
في السوق
في كل حركه من حركاتك اجعلها تتغير مباشرة بعد التوبة
واعلنها صادقة نصوح لله تعالى كيف ؟
من التغيير هو ان تكون في بيئة صالحة
تكون معينه لك على كل خير وتدلك عليه
لنقرأ خطاب الله تعالى للمصطفى صلى الله عليه وسلم
وهو المعصوم الذي غفر له ماتقدم من ذنبه وماتاخر
قال تعالى
( واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولاتعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولاتطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان امره فرطا )
فاذا كان هذا المعصوم صلى الله عليه وسلم
الذي غفر له ماتقدم من ذنبه وماتاخر يؤمر بهذا الامر
فكيف بحالي وحالك
وحال من يقيم على المعاصي والذنوب ليل نهار ؟؟؟؟؟؟
اهجر كل مكان يذكرك بالمعصيه
تريد الثبات ؟
اجعل القران العظيم كل حياتك
اجعله داخلا في كل امروك صغيرها وكبيرها فهو تبيانا لكل شئ
سير على خطى الحبيب صلى الله عليه وسلم بكل ماتعنيه الكلمة
اتبع الذي ارسل رحمة للعالمين وبشيرا ونذيرا
والذي من سار على نهجه واتبع سنته
فاز في الدنيا قبل الاخرة بعد توفيق الله تعالى
طبق وجاهد واحرص على تطبيق
كل سنة جاء بها المصطفى صلى الله عليه وسلم
قف عند كل نهي منه
وسارع بفعل كل امر منه
لاتتردد ولاتسوف اعمل واصدق واخلص لله
ستجد الصعوبه في البداية
ولكن والله ان العااااااااقية طيبه مباركة في الدنيا قبل الاخرة
وتذكر متاع الحياة الدنيا الى فناء وزوال مهما طالت لذته
وخير من هذا كله هو قوله تعالى
( قل اؤنبئكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها وازواج مطهرة ورضوان من الله
فماهي الا ايام وربما ساعات ودقائق ويقال فلان او فلانه ........ مات / ماتت
ولكننا نريد ان نتكلم عن شيء مهم وهو
((((((((((((((( الحــــــــــــــــل ))))))))))))
لماذا غاب الندم؟
لماذا غاب هذا الإحساس المهم-
الذي هو من شروط التوبة الصحيحة-
إن المشكلة الحقيقية هي:
غياب الندم على ما فات من معاصٍ وتقصير..
إنه البرود.
والمطلوب إذن تسخين القلوب ،
والمطلوب إذن دموع ساخنة تذيب هذا الجليد من غياب الندم..
أن الندم يحصل بــ:
1- تعظيم الحق جل جلاله ومعرفة مقامه، ومعرفة ذاته وصفاته وتعبّده بها.
2- و معرفة النفس وإنزالها منزلتها،
ومعرفة أن سبب كل شر يقع فيه ابن آدم من نفسه.
( 1 ) تعظيم الحق جل جلاله
فإذا أردت أن تعرف عظم الذنب، فانظر إلى عظمة من أذنبت في حقه.
أكبر آفة وقع فيها أهل عصرنا ،وأكبر معصية ارتكبتها قلوب أمتنا:
أن زالت هيبة الله من القلوب.
هذه هي المأساة..
إننا صرنا نخاف من البشر أكثر من خوفنا من الله،
ونستحي من البشر أعظم من حيائنا من الله،
ونرجو البشرأعظم من رجائنا في وجه الله،
لذا لما هان الله علينا هُنّا عليه والجزاء من جنس العمل.
ثم يعلق ابن القيم فيقول:
"من أعظم الظلم والجهل:
أن تطلب التوقير والتعظيم لك من الناس..
وقلبك خال من تعظيم الله وتوقيره!"
وعلينا أن ننتبه إلى هذه الفائدة الغالية:
فإنك توقر المخلوق ،وتجله أن يراك في حال،
ثم لا توقر الله ،فلا تبالي أن يراك سبحانه وتعالى عليها..
أيحب أحدكم أن يراه الناس وهو يزني؟
إذن فكيف ترضى أن يراك الله على هذه الحالة؟
ألا تستحي منه؟
وصدق الله تعالى:
{يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا * هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَنْ يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا}
[ النساء: 108، 109]
والله علمنا؛ قال سبحانه لنا لينبهنا إلى تلك القضية أتم تنبيه.
لفت نظرنا إلى شيء نستشعره ، شيء موجود عندنا وجوداً ماديا،
لأننا ننسى استشعار نظر الله ومراقبته..
فقال جل جلاله:
{وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِمَّا تَعْمَلُونَ * وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ * فَإِنْ يَصْبِرُوا فَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ وَإِنْ يَسْتَعْتِبُوا فَمَا هُمْ مِنَ الْمُعْتَبِينَ}
[ فصلت : 22-24] .
لما كانت نفس الناس ضعيفة ،واستشعارهم معية الله صعباً،
ذكرهم الله بأن معهم شهوداً :
سمعكم ، وأبصاركم ، وأيديكم ، وأرجلكم ، وبطونكم ، وفروجكم ..
نعم ستشهد عليك . .
فإذا أردت أن تعصي الله،
فاذكر أن الله معك يسمعك ويراك:
{ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}
[ المجادلة : 7] .
فإن لم تستشعر تلك القضية
(وعجز قلبك عن استحضار سمع الله وبصره ، فتخشاه ، فتخافه ؛ تخشى بطشه ، تخاف انتقامه ، تستحيي أن يراك على العيب.عليك رقيب . . وهو الذي يسترك . . فوقك قاهر . . وعليك قادر . . ومنك قريب، يستطيع أن ينتقم ويأخذ حقه ،ولكنه الحليم . . والحيي الستير . . جل جلاله . . وعجز قلبك عن استحضار تلك المعية . . فلم تستطع أن تختفي من الله . . ولا أن تستتر منه . .)
فتذكر أن معك عيناً ستشهد عليك . . وأذناً ستشهد عليك . . ويداً ستشهد عليك . . ورجلاً
ستشهد عليك . . فإنك إن استطعت أن تتستر وتختبئ . . فختبئ من أعضائك، وتوارى
منها ، فافعل .. فإن لم تقدر
فاترك المعصية خوفاً من ذي الجلال جل جلاله . .
يا من تعاني مأساة الذنوب اختبئ من الله فلا يراك عليها . .
فإن نسيت نظر الله وغلبتك شهوتك ، فأعمت عين بصيرتك . .
فاختبئ من يدك التي تعصي الله بها . .
إذا تحركت عينك للنظر ،فتذكر أنها ستشهد عليك يوم القيامة . .
وإذا تحركت رجلك لتعصي،
فاعلم أنها وكل جوارحك عليك شهود يوم تلقى الله عز وجل . .
منقول للفائدة
حسين مدية
ويقول الآخر: "أصر على الصغائر. فما الحل؟ "
كما تقول ثالثة: "أفكر في خلع الحجاب. فما الحل؟"
ويقول آخر:" يراودني الإحساس للتقهقر. فما الحل؟"
نعم تساؤلات وشكاوى عبرعنها الكثير بانها مصائب
والبعض يقول مللت وكلما اتوب اعود احس بالضيق ....الخ
من العبارات التي اصبحنا نقراها بشكل شبه يومي
تعدد اسلوب التعبير ولكن المشكلة واحدة
ولاملامة فهذا ابتلاء واختبار من الله سبحانه وتعالى
ونسال الله لنا ولهم الهداية والتوفيق والثبات
ولكن لابد من وقفه مع هذه المشكلة
التي يعاني منها اخواننا وهي :
العودة سريعا الى الذنوب والانتكاسة بعد التوبة لماااااااااااذا ؟
لاتستمر بالتوبة والتوجه لله تعالى
مع انه يتوب ويعود ويعيش فعلا مع الطاعة
ولكنه سريعا مايعود للمعصية والذنب
ثم يعاوده شعور الهم والغم والضيق بسبب عودته
ماحقيقة من هذا حاله ؟
عندما تغرق في الشهوة واللذة لاتحس بشئ ويتبلد احساسك
وتصم اذانه وتعمى ابصاره
الا من هذه اللذة والشهوة الا من رحم الله
ثم
ماان ينتهي منها الا ويفيق من سكرة هذه الشهوة واللذة
ويبدا معها الندامات والحسرات والضيق وسريعا مايبحث عن الحل
وربما وهو في مكان الشهوة واللذة وقبل ان يتحرك
((((((ماهو هذا الطريق ))))))
هو طريق التوبة الذي اعتاد عليه عندما يذنب
سبحان الله
اقول لمن هذا حاله هنيئا لك وعزائي لك ايضا
لانك تصيب وتخطئ في نفس الوقت
كيف ؟
تصيب بعودتك الى الله تعالى وتوبتك مما وقعت فيه
وتخطئ لتكرر نفس الذنب والوقوع بنفس الحفرة السابقة
التي نجوت منها بالامس
نقول لكل اخ \\\\\\\\أخت تكررت منه التوبة مهما كثرة ذنوبه
توبتك اذا كملت شروطها وصدقت واخلصت لله تعالى فباذن الله تعالى توبتك صحيحه
شروط التوبة ..
كما جاءت في القرآن والسنة :
ألا وهي ( الندم على ما فات ، والإقلاع عن الذنب والعزم على عدم الرجوع إليه ، وأن تكون التوبة خالصة لوجه الله وطلباً لما عند الله من الأجر ،
وإرجاع الحقوق إلى أهلها ) .
وكل توبه تتكرر بشروطها فهي لاتفسد
ولكن تحتاج الى تجديد بالعزم والصدق والاخلاص وبكامل الشروط
ومن يتوب وفي نفسه شيئا لهذا الذنب وعودة اليه
فهذه سميت بتوبة الكذابين نسال الله العافيه والسلامة
اذا لانيأس ولو تكرر الذنب
ولو عاد الانسان للذنوب بعد التوبة مرات تلو مرات
ولكن لايكون هذا معينا على التكرار فكما ذكرنا ان التوبة بكامل شروطها
ولكن هناك امور لابد الانتباه لها
للاستمرار على هذه التوبة والثبات عليها
لابد من فعل الاسباب المعينه على الاستمرار
ليكن لسان حالكِ يقول :
يا من يرى مدَّ البعوض جناحها *** في ظلمة الليل البهيم الأليَلِ
ويرى نياط عروقها في نحرها *** والمخَّ في تلك العظام النُّحَّلِ
امنن علي بتوبة امحو بهــــــا *** ما كان مني في الزمان الأولِ
لاتستعجل ابدا فانت في بداية الطريق والاختبار امامك
قال تعالى
(احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لايفتنون *
ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين )
كن من الصادقين لكي تنال ماعند الله تعالى
ولاتستسلم من اول الطريق
وتخسر ماوعد الله تعالى كل من جاهد وصدق في المجاهدة
قال تعالى
(والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ....)
تريد الهداية استمر على الطريق ولاتتنازل مهما كانت المغريات
نعم ستواجه العقبات والصعوبات في بداية الطريق
ولكنها ايام ثم تعيش عيش السعداء باذن الله تعالى
وتبدا تلوم نفسك وتقول كيف تجرات على مافات
واظعت ما فات من عمري في معصية الله سبحانه وتعالى
اخي وكل من تاب وعاد
قال تعالى
( ان الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابانفسهم )
تبت ؟
عدت ؟
سلكت طريق الله تعالى ؟
غيرت نمط حايتك كلها من اولها لاخرها
صحبه
معاملة
في العمل
في المدرسه
في السوق
في كل حركه من حركاتك اجعلها تتغير مباشرة بعد التوبة
واعلنها صادقة نصوح لله تعالى كيف ؟
من التغيير هو ان تكون في بيئة صالحة
تكون معينه لك على كل خير وتدلك عليه
لنقرأ خطاب الله تعالى للمصطفى صلى الله عليه وسلم
وهو المعصوم الذي غفر له ماتقدم من ذنبه وماتاخر
قال تعالى
( واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولاتعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولاتطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان امره فرطا )
فاذا كان هذا المعصوم صلى الله عليه وسلم
الذي غفر له ماتقدم من ذنبه وماتاخر يؤمر بهذا الامر
فكيف بحالي وحالك
وحال من يقيم على المعاصي والذنوب ليل نهار ؟؟؟؟؟؟
اهجر كل مكان يذكرك بالمعصيه
تريد الثبات ؟
اجعل القران العظيم كل حياتك
اجعله داخلا في كل امروك صغيرها وكبيرها فهو تبيانا لكل شئ
سير على خطى الحبيب صلى الله عليه وسلم بكل ماتعنيه الكلمة
اتبع الذي ارسل رحمة للعالمين وبشيرا ونذيرا
والذي من سار على نهجه واتبع سنته
فاز في الدنيا قبل الاخرة بعد توفيق الله تعالى
طبق وجاهد واحرص على تطبيق
كل سنة جاء بها المصطفى صلى الله عليه وسلم
قف عند كل نهي منه
وسارع بفعل كل امر منه
لاتتردد ولاتسوف اعمل واصدق واخلص لله
ستجد الصعوبه في البداية
ولكن والله ان العااااااااقية طيبه مباركة في الدنيا قبل الاخرة
وتذكر متاع الحياة الدنيا الى فناء وزوال مهما طالت لذته
وخير من هذا كله هو قوله تعالى
( قل اؤنبئكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها وازواج مطهرة ورضوان من الله
فماهي الا ايام وربما ساعات ودقائق ويقال فلان او فلانه ........ مات / ماتت
ولكننا نريد ان نتكلم عن شيء مهم وهو
((((((((((((((( الحــــــــــــــــل ))))))))))))
لماذا غاب الندم؟
لماذا غاب هذا الإحساس المهم-
الذي هو من شروط التوبة الصحيحة-
إن المشكلة الحقيقية هي:
غياب الندم على ما فات من معاصٍ وتقصير..
إنه البرود.
والمطلوب إذن تسخين القلوب ،
والمطلوب إذن دموع ساخنة تذيب هذا الجليد من غياب الندم..
أن الندم يحصل بــ:
1- تعظيم الحق جل جلاله ومعرفة مقامه، ومعرفة ذاته وصفاته وتعبّده بها.
2- و معرفة النفس وإنزالها منزلتها،
ومعرفة أن سبب كل شر يقع فيه ابن آدم من نفسه.
( 1 ) تعظيم الحق جل جلاله
فإذا أردت أن تعرف عظم الذنب، فانظر إلى عظمة من أذنبت في حقه.
أكبر آفة وقع فيها أهل عصرنا ،وأكبر معصية ارتكبتها قلوب أمتنا:
أن زالت هيبة الله من القلوب.
هذه هي المأساة..
إننا صرنا نخاف من البشر أكثر من خوفنا من الله،
ونستحي من البشر أعظم من حيائنا من الله،
ونرجو البشرأعظم من رجائنا في وجه الله،
لذا لما هان الله علينا هُنّا عليه والجزاء من جنس العمل.
ثم يعلق ابن القيم فيقول:
"من أعظم الظلم والجهل:
أن تطلب التوقير والتعظيم لك من الناس..
وقلبك خال من تعظيم الله وتوقيره!"
وعلينا أن ننتبه إلى هذه الفائدة الغالية:
فإنك توقر المخلوق ،وتجله أن يراك في حال،
ثم لا توقر الله ،فلا تبالي أن يراك سبحانه وتعالى عليها..
أيحب أحدكم أن يراه الناس وهو يزني؟
إذن فكيف ترضى أن يراك الله على هذه الحالة؟
ألا تستحي منه؟
وصدق الله تعالى:
{يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا * هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَنْ يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا}
[ النساء: 108، 109]
والله علمنا؛ قال سبحانه لنا لينبهنا إلى تلك القضية أتم تنبيه.
لفت نظرنا إلى شيء نستشعره ، شيء موجود عندنا وجوداً ماديا،
لأننا ننسى استشعار نظر الله ومراقبته..
فقال جل جلاله:
{وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِمَّا تَعْمَلُونَ * وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ * فَإِنْ يَصْبِرُوا فَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ وَإِنْ يَسْتَعْتِبُوا فَمَا هُمْ مِنَ الْمُعْتَبِينَ}
[ فصلت : 22-24] .
لما كانت نفس الناس ضعيفة ،واستشعارهم معية الله صعباً،
ذكرهم الله بأن معهم شهوداً :
سمعكم ، وأبصاركم ، وأيديكم ، وأرجلكم ، وبطونكم ، وفروجكم ..
نعم ستشهد عليك . .
فإذا أردت أن تعصي الله،
فاذكر أن الله معك يسمعك ويراك:
{ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}
[ المجادلة : 7] .
فإن لم تستشعر تلك القضية
(وعجز قلبك عن استحضار سمع الله وبصره ، فتخشاه ، فتخافه ؛ تخشى بطشه ، تخاف انتقامه ، تستحيي أن يراك على العيب.عليك رقيب . . وهو الذي يسترك . . فوقك قاهر . . وعليك قادر . . ومنك قريب، يستطيع أن ينتقم ويأخذ حقه ،ولكنه الحليم . . والحيي الستير . . جل جلاله . . وعجز قلبك عن استحضار تلك المعية . . فلم تستطع أن تختفي من الله . . ولا أن تستتر منه . .)
فتذكر أن معك عيناً ستشهد عليك . . وأذناً ستشهد عليك . . ويداً ستشهد عليك . . ورجلاً
ستشهد عليك . . فإنك إن استطعت أن تتستر وتختبئ . . فختبئ من أعضائك، وتوارى
منها ، فافعل .. فإن لم تقدر
فاترك المعصية خوفاً من ذي الجلال جل جلاله . .
يا من تعاني مأساة الذنوب اختبئ من الله فلا يراك عليها . .
فإن نسيت نظر الله وغلبتك شهوتك ، فأعمت عين بصيرتك . .
فاختبئ من يدك التي تعصي الله بها . .
إذا تحركت عينك للنظر ،فتذكر أنها ستشهد عليك يوم القيامة . .
وإذا تحركت رجلك لتعصي،
فاعلم أنها وكل جوارحك عليك شهود يوم تلقى الله عز وجل . .
منقول للفائدة
حسين مدية
حسين مدية- عدد المساهمات : 1158
تاريخ التسجيل : 28/07/2013
كريمان- عدد المساهمات : 894
تاريخ التسجيل : 10/08/2013
كريمان- عدد المساهمات : 894
تاريخ التسجيل : 10/08/2013
رد: الى كل من يتوب ثم يعود الى الذنب ويتوب ثم يعود اليك الحل
ربى لقد زادت ذنوبي ... ولا زلت تستر عيوبي... ربى لقد وعدتك وأخلفت... وأنت برحمتك ترزقني وما قطعت... ربى لقد كرهت نفسي لعدم طاعتك... ربى لقد يئست من نفسي ولكنى لم أيأس من رحمتك.... ربى اعني على ذكرك... واعني على شكرك... واعني على حسن عبادتك
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
كريمان- عدد المساهمات : 894
تاريخ التسجيل : 10/08/2013
رد: الى كل من يتوب ثم يعود الى الذنب ويتوب ثم يعود اليك الحل
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
AMAL RAHMA- عدد المساهمات : 903
تاريخ التسجيل : 29/07/2013
AMAL RAHMA- عدد المساهمات : 903
تاريخ التسجيل : 29/07/2013
AMAL RAHMA- عدد المساهمات : 903
تاريخ التسجيل : 29/07/2013
mima naima- عدد المساهمات : 112
تاريخ التسجيل : 31/07/2013
mima naima- عدد المساهمات : 112
تاريخ التسجيل : 31/07/2013
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 03 نوفمبر 2019, 10:41 am من طرف راقية العلم
» حكمة اليوم
الأحد 03 نوفمبر 2019, 10:40 am من طرف راقية العلم
» إلى كل غائب .. وغائبة
الثلاثاء 02 يوليو 2019, 3:39 pm من طرف HALIM32
» اختصـــــــــــــر ما تعــــــــــيشه في عبارة قرأتها من قبـل .
الثلاثاء 25 يونيو 2019, 10:35 am من طرف راقية العلم
» لو صرخت باعلى صوت ماذا تقول؟؟
الثلاثاء 25 يونيو 2019, 9:04 am من طرف HALIM32
» الف مبروك لكل الناجحين .
الجمعة 21 يونيو 2019, 8:22 am من طرف راقية العلم
» مـآذآ تكتب على شآطئ البحر ؟
السبت 08 يونيو 2019, 7:50 pm من طرف راقية العلم
» عيد سعيد لكل أعضاء المنتدى الكرام
السبت 08 يونيو 2019, 6:41 pm من طرف راقية العلم
» رمضان كريم1440
السبت 08 يونيو 2019, 6:36 pm من طرف راقية العلم