بحـث
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
راقية العلم | ||||
حسين مدية | ||||
AMAL RAHMA | ||||
كريمان | ||||
maria 2013 | ||||
lakhdari t | ||||
لميس | ||||
houria | ||||
fatiha | ||||
تسنيم |
ماذا فعل سعد بن معاذ رضي الله عنه حتى اهتز لموته عرش الرحمن
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ماذا فعل سعد بن معاذ رضي الله عنه حتى اهتز لموته عرش الرحمن
بسم الله الرحمن الرحيم
كان سعد بن معاذ سيد الأوس في المدينة المنورة..
وحينما أسلم على يد سفير رسول الله إلى المدينة مصعب بن عمير وأسلم بعده سعد بن عبادة سيد الخزرج، أصبحت قيادة الأنصار في يد سيد الأوس.
وبإسلام زعيمي الأوس والخزرج أعز الله دينه وأخرج نبيه الكريم من ضيق شعاب مكة إلى سعة المدينة المنورة.. وبينما كان الإسلام مضطهدا في مكة أصبح منتصرا في المدينة بأنصار رسول الله .
ورفض رسول الله أن يخوض أول حرب ضد كفار قريش دون استشارة الأنصار.
فحينما خرج رسول الله من المدينة يريد قافلة أبي سفيان بن حرب القادمة من الشام في طريقها إلى كفار قريش
وعلم أن كفار قريش خرجوا لكي يحموا القافلة نزل في وادي الذفران واستشار الناس.. فقام أبو بكر فتكلم وأحسن
ثم قام عمر فأحسن ثم المقداد بن عمرو. غير أن رسول الله قال بعدهم: أشيروا عليّ أيها الناس.
وهنا قام سعد بن معاذ سيد الأوس وسيد شباب المدينة. فقال: والله لكأنك تريدنا يا رسول الله. قال: أجل. فقال سعد:
قد آمنا بك وصدقناك.. وشهدنا أن ما جئت به هو الحق.. وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا على السمع والطاعة.
فامض يا رسول الله لما أردت، فنحن معك، فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر لخضناه معك ما تخلف منا رجل واحد. وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا، إنا لصُبر في الحرب، صُدق في اللقاء، ولعل الله يريك منا ما تقرّ به عيناك، فسر بنا على بركة الله.
موقف سجله التاريخ
ويقف سعد بن معاذ موقفا سجله له التاريخ في غزوة الخندق. فقد ألب بعض يهود بني قريظة كفار قريش على المسلمين،
ووعدوهم بأنهم إذا جاؤوهم في المدينة فإنهم سيناصرونهم. ثم لكي يحكموا الحصار ضد المسلمين ويجيشوا المشركين لحربهم
حرضوا قبيلة غطفان على المسلمين وهي من أقوى قبائل العرب، واتفقوا معهم على أن ينضموا إلى جيش قريش حينما
يأتي لحرب المسلمين في المدينة، أما دور يهود المدينة فهو مناصرة قريش وغطفان إذا هاجموا المسلمين.
وحينما علم النبي بالمؤامرة أمر بحفر خندق حول المدينة ليمنع اقتحام الكفار لها.
وأرسل سعد بن معاذ وسعد بن عبادة إلى كعب بن أسد زعيم يهود بني قريظة لمعرفة موقف اليهود من الحرب المرتقبة،
وكان بين الرسول واليهود عهود ومواثيق ولما التقيا بزعيم اليهود فوجئا بنقضه للعهود والمواثيق وإذا باليهود يقولون لسعد:
من رسول الله! لا عهد بيننا وبين محمد ولا عقد.. فعادا إلى رسول الله وأخبراه خبر اليهود. واشتد البلاء بالمسلمين
وأرسل رسول الله إلى زعماء غطفان على أن ينفضوا أيديهم من الحرب مقابل أن يعطيهم ثلث ثمار المدينة.
ورضي الزعماء بذلك وبقي توقيع الاتفاق. فرأى رسول الله أن يستشير سعد بن معاذ وسعد بن عبادة. فقالا له:
يا رسول الله أمر تحبه فنصنعه، أم شيء أمرك الله به لابد لنا من العمل به، أم شيء تصنعه لنا قال رسول الله:
بل شيء أصنعه لكم، والله ما أصنع ذلك إلا لأنني رأيت العرب قد رمتكم عن قوس واحد، وكالبوكم اشتدوا عليكم من كل جانب،
فأردت أن أكسر عنكم شوكتهم.
فقال سعد بن معاذ: يا رسول الله، قد كنا نحن وهؤلاء القوم على شرك بالله وعبادة الأوثان،
لا نعبد الله ولا نعرفه، وهم لا يطمعون أن يأكلوا منها ثمرة إلا قرى أي ضيافة أو بيعا، فحين أكرمنا الله بالإسلام، وهدانا له،
وأعزنا بك وبه نعطيهم أموالنا.. والله مالنا بهذا حاجة، والله لا نعطيهم إلا السيف حتى يحكم الله بيننا وبينهم..
وعدل رسول الله عن رأيه وأرسل لزعماء قبيلة غطفان أن أصحابه رفضوا مشروع المفاوضة
حــــــــــكم الله
وفي إحدى جولات سعد بالخندق أصابه سهم قذف به أحد المشركين وتفجر الدم من وريد في ذراعه، وأسعفه المسلمون،
وأمر النبي أن يحمل إلى المسجد وأن تنصب له خيمة يداوى فيها، ويكون على مقربة من رسول الله ..
ولما علم سعد أن إصابته خطيرة قال يدعو ربه: اللهم إن كنت أبقيت من حرب قريش شيئا فأبقني لها، فإنه لا قوم أحب
إليّ أن أجاهدهم من قوم آذوا رسولك وكذبوه وأخرجوه، وإن كانت قد وضعت الحرب بيننا وبينهم فاجعل ما أصابني اليوم
طريقا إلى الشهادة، ولا تمتني حتى تقر عيني من بني قريظة.. أي من يهود بني قريظة الذين خانوا عهودهم ومواثيقهم مع النبي.واستجاب الله سبحانه لدعاء سعد. فقد لجأ نعيم بن مسعد الذي كان قد أشهر إسلامه حديثا ولم يعلم به أحد من المشركين أو اليهود
إلى خداعهم جميعا بعد موافقة النبي فقد ذهب إلى اليهود وأقنعهم بألا يشتركوا في الحرب إلا بعد أخذ رجال
من المشركين رهينة حتى لا ينكثوا عهدهم معهم. وذهب إلى المشركين وقال لهم إن اليهود سيراوغون ويطلبون رهينة.
وفعلا حدث ذلك فقرر الكفار الرحيل خاصة بعد أن جاءت عاصفة لا تقر لها نار ولا قدر ولا بناء.
ورجع الرسول إلى المدينة، وتوجه بجيش المسلمين إلى يهود بني قريظة، وحاصر حصونهم خمسا وعشرين ليلة فقذف الله في قلوبهم
الرعب وقرروا أن يقبلوا حكم رسول الله فيهم.. ورأى رسول الله أن يحكم فيهم سعد بن معاذ. فراح قوم سعد إليه وحملوه على حمار
بعد أن هيأوا له وسادة حتى لا يرهقوه في مرضه. وأقبلوا به على رسول الله وهم يقولون: يا أبا عمرو أحسن في مواليك.
فلما أكثروا عليه مقولاتهم قال: لقد آن لسعد ألا تأخذه في الله لومة لائم. وقال سعد: إني أحكم فيهم أن يقتل الرجال وتقسم الأموال
وتسبى الذراري والنساء. فقال رسول الله لسعد: لقد حكمت فيهم بحكم الله.. وقال اليهود: يا محمد ننزل على حكم سعد بن معاذ،
وما إن تم تطبيق حكم سعد بن معاذ في يهود بني قريظة حتى استراح سعد لأن الله سبحانه استجاب لدعوته. وأشرف سعد على الموت بعد أن انفجر جرحه، وزاره رسول الله ووضعه في حجره ودعا الله قائلا:
اللهم إن سعد قد جاهد في سبيلك، وصدق رسولك، وقضى الذي عليه، فتقبل روحه بخير ما تقبلت به روحا.
وكان مصاب المسلمين في سعد بن معاذ عظيما. وكانت وفاة سعد في السابعة والثلاثين من عمره. فهنيئا له جهاده ونصرته للإسلام
ورسوله وهنيئا له الجنة.
الصحيحين عن جابر أن رسول الله-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- قال: اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ. وصحح الترمذي من حديث أنس قال: لما حملت جنازة سعد بن معاذ قال المنافقون: ما أخف جنازته، فقال رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ-: إن الملائكة كانت تحمله.
منقوووووووووووووووول
كان سعد بن معاذ سيد الأوس في المدينة المنورة..
وحينما أسلم على يد سفير رسول الله إلى المدينة مصعب بن عمير وأسلم بعده سعد بن عبادة سيد الخزرج، أصبحت قيادة الأنصار في يد سيد الأوس.
وبإسلام زعيمي الأوس والخزرج أعز الله دينه وأخرج نبيه الكريم من ضيق شعاب مكة إلى سعة المدينة المنورة.. وبينما كان الإسلام مضطهدا في مكة أصبح منتصرا في المدينة بأنصار رسول الله .
ورفض رسول الله أن يخوض أول حرب ضد كفار قريش دون استشارة الأنصار.
فحينما خرج رسول الله من المدينة يريد قافلة أبي سفيان بن حرب القادمة من الشام في طريقها إلى كفار قريش
وعلم أن كفار قريش خرجوا لكي يحموا القافلة نزل في وادي الذفران واستشار الناس.. فقام أبو بكر فتكلم وأحسن
ثم قام عمر فأحسن ثم المقداد بن عمرو. غير أن رسول الله قال بعدهم: أشيروا عليّ أيها الناس.
وهنا قام سعد بن معاذ سيد الأوس وسيد شباب المدينة. فقال: والله لكأنك تريدنا يا رسول الله. قال: أجل. فقال سعد:
قد آمنا بك وصدقناك.. وشهدنا أن ما جئت به هو الحق.. وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا على السمع والطاعة.
فامض يا رسول الله لما أردت، فنحن معك، فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر لخضناه معك ما تخلف منا رجل واحد. وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا، إنا لصُبر في الحرب، صُدق في اللقاء، ولعل الله يريك منا ما تقرّ به عيناك، فسر بنا على بركة الله.
موقف سجله التاريخ
ويقف سعد بن معاذ موقفا سجله له التاريخ في غزوة الخندق. فقد ألب بعض يهود بني قريظة كفار قريش على المسلمين،
ووعدوهم بأنهم إذا جاؤوهم في المدينة فإنهم سيناصرونهم. ثم لكي يحكموا الحصار ضد المسلمين ويجيشوا المشركين لحربهم
حرضوا قبيلة غطفان على المسلمين وهي من أقوى قبائل العرب، واتفقوا معهم على أن ينضموا إلى جيش قريش حينما
يأتي لحرب المسلمين في المدينة، أما دور يهود المدينة فهو مناصرة قريش وغطفان إذا هاجموا المسلمين.
وحينما علم النبي بالمؤامرة أمر بحفر خندق حول المدينة ليمنع اقتحام الكفار لها.
وأرسل سعد بن معاذ وسعد بن عبادة إلى كعب بن أسد زعيم يهود بني قريظة لمعرفة موقف اليهود من الحرب المرتقبة،
وكان بين الرسول واليهود عهود ومواثيق ولما التقيا بزعيم اليهود فوجئا بنقضه للعهود والمواثيق وإذا باليهود يقولون لسعد:
من رسول الله! لا عهد بيننا وبين محمد ولا عقد.. فعادا إلى رسول الله وأخبراه خبر اليهود. واشتد البلاء بالمسلمين
وأرسل رسول الله إلى زعماء غطفان على أن ينفضوا أيديهم من الحرب مقابل أن يعطيهم ثلث ثمار المدينة.
ورضي الزعماء بذلك وبقي توقيع الاتفاق. فرأى رسول الله أن يستشير سعد بن معاذ وسعد بن عبادة. فقالا له:
يا رسول الله أمر تحبه فنصنعه، أم شيء أمرك الله به لابد لنا من العمل به، أم شيء تصنعه لنا قال رسول الله:
بل شيء أصنعه لكم، والله ما أصنع ذلك إلا لأنني رأيت العرب قد رمتكم عن قوس واحد، وكالبوكم اشتدوا عليكم من كل جانب،
فأردت أن أكسر عنكم شوكتهم.
فقال سعد بن معاذ: يا رسول الله، قد كنا نحن وهؤلاء القوم على شرك بالله وعبادة الأوثان،
لا نعبد الله ولا نعرفه، وهم لا يطمعون أن يأكلوا منها ثمرة إلا قرى أي ضيافة أو بيعا، فحين أكرمنا الله بالإسلام، وهدانا له،
وأعزنا بك وبه نعطيهم أموالنا.. والله مالنا بهذا حاجة، والله لا نعطيهم إلا السيف حتى يحكم الله بيننا وبينهم..
وعدل رسول الله عن رأيه وأرسل لزعماء قبيلة غطفان أن أصحابه رفضوا مشروع المفاوضة
حــــــــــكم الله
وفي إحدى جولات سعد بالخندق أصابه سهم قذف به أحد المشركين وتفجر الدم من وريد في ذراعه، وأسعفه المسلمون،
وأمر النبي أن يحمل إلى المسجد وأن تنصب له خيمة يداوى فيها، ويكون على مقربة من رسول الله ..
ولما علم سعد أن إصابته خطيرة قال يدعو ربه: اللهم إن كنت أبقيت من حرب قريش شيئا فأبقني لها، فإنه لا قوم أحب
إليّ أن أجاهدهم من قوم آذوا رسولك وكذبوه وأخرجوه، وإن كانت قد وضعت الحرب بيننا وبينهم فاجعل ما أصابني اليوم
طريقا إلى الشهادة، ولا تمتني حتى تقر عيني من بني قريظة.. أي من يهود بني قريظة الذين خانوا عهودهم ومواثيقهم مع النبي.واستجاب الله سبحانه لدعاء سعد. فقد لجأ نعيم بن مسعد الذي كان قد أشهر إسلامه حديثا ولم يعلم به أحد من المشركين أو اليهود
إلى خداعهم جميعا بعد موافقة النبي فقد ذهب إلى اليهود وأقنعهم بألا يشتركوا في الحرب إلا بعد أخذ رجال
من المشركين رهينة حتى لا ينكثوا عهدهم معهم. وذهب إلى المشركين وقال لهم إن اليهود سيراوغون ويطلبون رهينة.
وفعلا حدث ذلك فقرر الكفار الرحيل خاصة بعد أن جاءت عاصفة لا تقر لها نار ولا قدر ولا بناء.
ورجع الرسول إلى المدينة، وتوجه بجيش المسلمين إلى يهود بني قريظة، وحاصر حصونهم خمسا وعشرين ليلة فقذف الله في قلوبهم
الرعب وقرروا أن يقبلوا حكم رسول الله فيهم.. ورأى رسول الله أن يحكم فيهم سعد بن معاذ. فراح قوم سعد إليه وحملوه على حمار
بعد أن هيأوا له وسادة حتى لا يرهقوه في مرضه. وأقبلوا به على رسول الله وهم يقولون: يا أبا عمرو أحسن في مواليك.
فلما أكثروا عليه مقولاتهم قال: لقد آن لسعد ألا تأخذه في الله لومة لائم. وقال سعد: إني أحكم فيهم أن يقتل الرجال وتقسم الأموال
وتسبى الذراري والنساء. فقال رسول الله لسعد: لقد حكمت فيهم بحكم الله.. وقال اليهود: يا محمد ننزل على حكم سعد بن معاذ،
وما إن تم تطبيق حكم سعد بن معاذ في يهود بني قريظة حتى استراح سعد لأن الله سبحانه استجاب لدعوته. وأشرف سعد على الموت بعد أن انفجر جرحه، وزاره رسول الله ووضعه في حجره ودعا الله قائلا:
اللهم إن سعد قد جاهد في سبيلك، وصدق رسولك، وقضى الذي عليه، فتقبل روحه بخير ما تقبلت به روحا.
وكان مصاب المسلمين في سعد بن معاذ عظيما. وكانت وفاة سعد في السابعة والثلاثين من عمره. فهنيئا له جهاده ونصرته للإسلام
ورسوله وهنيئا له الجنة.
الصحيحين عن جابر أن رسول الله-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- قال: اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ. وصحح الترمذي من حديث أنس قال: لما حملت جنازة سعد بن معاذ قال المنافقون: ما أخف جنازته، فقال رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ-: إن الملائكة كانت تحمله.
منقوووووووووووووووول
كريمان- عدد المساهمات : 894
تاريخ التسجيل : 10/08/2013
رد: ماذا فعل سعد بن معاذ رضي الله عنه حتى اهتز لموته عرش الرحمن
هو ذلك الرجل الذي اسلم علي يديه كل اهل المدينة هو ذلك الرجل الذي سمع عن الاسلام من ابن خاله وكان بن خاله يحبه حبا جما فلما اراد له ان يدخل بالاسلام احتال له فقال ان هناك رجل جنب الحائط يقول لن اجد احد يدخل عندك الا قتلته فغار هذا الصحابي الجليل على ضيوفه واخذ حربته وقام الى ضيوفه وكان على راسهم مصعب بن عمير فعرف ان ابن خالته يريده ان يستمع الى مصعب فجلس واستمع واسلم
وقال حين اسلامه كيف اعمل كي ادخل الاسلام فقال له مصعب بن عمير اغتسل وتشهد وصلي ركعتين ففعل الرجل مثل ماقال له مصعب ثم ذهب الى اهله وقبيلته وعشيرته كلها فقال لهم ايها الناس ان اموالكم واعراضكم ونساءكم واطفالكم علي حرام ان لم تدخلوا في الاسلام فاسلمت من اجله المدينة كلها
كان يحب الرسول حبا شديدا وفي غزوة بدر قال لرسول الله يشد من ازره كي يقابل المشركين وكان الرسول بايعه على ان يدافعوا عنه داخل المدينة اما خارج المدينة فلم يبايعوه فخشى رسول الله ان لا ينصره الانصار فقال له هذا الصحابي (
( يارسول الله سر الى ما امرك الله به فوالله لو خضت بنا غمام السماء نخوضه معك ولو خضت بنا هذا البحر لخضناه معك ولا يتخلف منا رجل واحد وانا لصبر عند اللقاء ولعل الله ان يريك منا مايسرك يارسول الله لن نقول لك كما قال اليهود لموسى اذهب انت وربك فاقتلا انا هاهنا قاعدون ولكن اذهب انت وربك فقاتلا انا معكم مقاتلون
جرح يوم غزوة الاحزاب وكان قد عرف ما قام به اليهود من غدر فقال اللهم لا تمتني حتى احكم في اليهود بني قريظة واستجاب الله دعاءه فظل مجروحا وعندما انتصر المسلمون في غزوة الاحزاب نزل سيدنا جبريل عليه السلام فقال يارسول الله ان الله يامرك ان تسير الى بني قريظة وكان هذا الصحابي هو اقرب الناس اليهم سبحان الله
فحاصر رسول الله اليهود وقال اليهود نحكم بيننا رجلا من موالينا يعني من احبابهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اترضون على حكم فلان بن فلان قالوا رضينا فاحضروه وهو جريح لا يستطيع المشي على رجله احضروه محمولا فقال لليهود في غضب هل ترضون بحكمي قالوا نعم ونظر فقط مجرد نظرة صغيرة احتراما لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقال ومن هنا هل ترضون بحكمي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم نرضى فكان اليهود يقولون احسن الينا فقال ان لي ان لا تأخذني بالله لومة لائم ) فحكم بان تصادر اموالهم ويقتل رجالهم نظير خيانتهم وتسبى نساءهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حكمت بحكم الله من فوق سبع سموات
ثم اشتدت الحمى عليه ومات رضي الله عنه وعندما مات نزل سيدنا جبريل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يارسول الله ان الملائكة جاءت لتصلي على هذا الصحابي الجليل وقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وغسله وصلى عليه
سبحان الله لم يجد رسول الله صلى الله عليه وسلم مكانا يقف فيه من كثرة الملائكة الذين اتوا يصلون على هذا الصحابي حتى رفع احد الملائكة اجنحته فوقف تحته رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلى عليه
وعندما اردا ان يدفنه تغير وجه الرسول صلى الله عليه وسلم ثم ضحك وقال ان القبر ضم صاحبكم ضمة لو نجا منها احد لكان هذا طبعا باسمه
وانا عارفة انكم كلكم تريدون ان تعرفوا من هو هذا الصحابي الذي اهتز عرش الرحمن لموته ونزلت الملائكة تشيعه
انه الصحابي الجليل سعد بن معاذ رضي الله عنه وعن صحابة رسول الله اجمعين وصلى الله علي سيدنا محمد وعلى اهله وصحبه وسلم
وقال حين اسلامه كيف اعمل كي ادخل الاسلام فقال له مصعب بن عمير اغتسل وتشهد وصلي ركعتين ففعل الرجل مثل ماقال له مصعب ثم ذهب الى اهله وقبيلته وعشيرته كلها فقال لهم ايها الناس ان اموالكم واعراضكم ونساءكم واطفالكم علي حرام ان لم تدخلوا في الاسلام فاسلمت من اجله المدينة كلها
كان يحب الرسول حبا شديدا وفي غزوة بدر قال لرسول الله يشد من ازره كي يقابل المشركين وكان الرسول بايعه على ان يدافعوا عنه داخل المدينة اما خارج المدينة فلم يبايعوه فخشى رسول الله ان لا ينصره الانصار فقال له هذا الصحابي (
( يارسول الله سر الى ما امرك الله به فوالله لو خضت بنا غمام السماء نخوضه معك ولو خضت بنا هذا البحر لخضناه معك ولا يتخلف منا رجل واحد وانا لصبر عند اللقاء ولعل الله ان يريك منا مايسرك يارسول الله لن نقول لك كما قال اليهود لموسى اذهب انت وربك فاقتلا انا هاهنا قاعدون ولكن اذهب انت وربك فقاتلا انا معكم مقاتلون
جرح يوم غزوة الاحزاب وكان قد عرف ما قام به اليهود من غدر فقال اللهم لا تمتني حتى احكم في اليهود بني قريظة واستجاب الله دعاءه فظل مجروحا وعندما انتصر المسلمون في غزوة الاحزاب نزل سيدنا جبريل عليه السلام فقال يارسول الله ان الله يامرك ان تسير الى بني قريظة وكان هذا الصحابي هو اقرب الناس اليهم سبحان الله
فحاصر رسول الله اليهود وقال اليهود نحكم بيننا رجلا من موالينا يعني من احبابهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اترضون على حكم فلان بن فلان قالوا رضينا فاحضروه وهو جريح لا يستطيع المشي على رجله احضروه محمولا فقال لليهود في غضب هل ترضون بحكمي قالوا نعم ونظر فقط مجرد نظرة صغيرة احتراما لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقال ومن هنا هل ترضون بحكمي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم نرضى فكان اليهود يقولون احسن الينا فقال ان لي ان لا تأخذني بالله لومة لائم ) فحكم بان تصادر اموالهم ويقتل رجالهم نظير خيانتهم وتسبى نساءهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حكمت بحكم الله من فوق سبع سموات
ثم اشتدت الحمى عليه ومات رضي الله عنه وعندما مات نزل سيدنا جبريل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يارسول الله ان الملائكة جاءت لتصلي على هذا الصحابي الجليل وقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وغسله وصلى عليه
سبحان الله لم يجد رسول الله صلى الله عليه وسلم مكانا يقف فيه من كثرة الملائكة الذين اتوا يصلون على هذا الصحابي حتى رفع احد الملائكة اجنحته فوقف تحته رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلى عليه
وعندما اردا ان يدفنه تغير وجه الرسول صلى الله عليه وسلم ثم ضحك وقال ان القبر ضم صاحبكم ضمة لو نجا منها احد لكان هذا طبعا باسمه
وانا عارفة انكم كلكم تريدون ان تعرفوا من هو هذا الصحابي الذي اهتز عرش الرحمن لموته ونزلت الملائكة تشيعه
انه الصحابي الجليل سعد بن معاذ رضي الله عنه وعن صحابة رسول الله اجمعين وصلى الله علي سيدنا محمد وعلى اهله وصحبه وسلم
عدل سابقا من قبل كريمان في السبت 31 أغسطس 2013, 9:41 am عدل 1 مرات
كريمان- عدد المساهمات : 894
تاريخ التسجيل : 10/08/2013
رد: ماذا فعل سعد بن معاذ رضي الله عنه حتى اهتز لموته عرش الرحمن
اللهم ارض عنا واجعلنا من المقبولين ومن التوابين والمتطهرين ,,
اشكرك اختي كريمة
اشكرك اختي كريمة
حسين مدية- عدد المساهمات : 1158
تاريخ التسجيل : 28/07/2013
مواضيع مماثلة
» ماذا لو كان رسول الله بيننا
» هل تعلمون أن دموع الأيتام .. تهز عرش الرحمن
» موضوع: كيف نحب رسول الله كيف نحب النبي - صلى الله عليه وسلم ؟ وللإجابة عليه نقول والله المستعانإن حبه - صلى الله عليه وسلم - يكون بتعظيمه
» الله لم يخلق أشكال الفاكهة عبثا ...سبحان الله
» قالوا لا اله الا الله محمد رسول الله ...
» هل تعلمون أن دموع الأيتام .. تهز عرش الرحمن
» موضوع: كيف نحب رسول الله كيف نحب النبي - صلى الله عليه وسلم ؟ وللإجابة عليه نقول والله المستعانإن حبه - صلى الله عليه وسلم - يكون بتعظيمه
» الله لم يخلق أشكال الفاكهة عبثا ...سبحان الله
» قالوا لا اله الا الله محمد رسول الله ...
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 03 نوفمبر 2019, 10:41 am من طرف راقية العلم
» حكمة اليوم
الأحد 03 نوفمبر 2019, 10:40 am من طرف راقية العلم
» إلى كل غائب .. وغائبة
الثلاثاء 02 يوليو 2019, 3:39 pm من طرف HALIM32
» اختصـــــــــــــر ما تعــــــــــيشه في عبارة قرأتها من قبـل .
الثلاثاء 25 يونيو 2019, 10:35 am من طرف راقية العلم
» لو صرخت باعلى صوت ماذا تقول؟؟
الثلاثاء 25 يونيو 2019, 9:04 am من طرف HALIM32
» الف مبروك لكل الناجحين .
الجمعة 21 يونيو 2019, 8:22 am من طرف راقية العلم
» مـآذآ تكتب على شآطئ البحر ؟
السبت 08 يونيو 2019, 7:50 pm من طرف راقية العلم
» عيد سعيد لكل أعضاء المنتدى الكرام
السبت 08 يونيو 2019, 6:41 pm من طرف راقية العلم
» رمضان كريم1440
السبت 08 يونيو 2019, 6:36 pm من طرف راقية العلم