فضل صيام 6 من شوال للشيخ ابن عثيمين

من طرف **حسين مدية** الإثنين 12 أغسطس 2013, 11:38 pm

[center][right][center][right]فضل صيام 6 من شواللابن عثيمين

ما فضل صيام الست من شوال؟ وهل هوعام للرجال والنساء؟ وهل يحصل الفضل بصيامها متتابعة فقط؟

فأجاب فضيلته بقوله: صيام ستة أيام من شوال بعد صيام رمضان كصيام الدهر، وهو عام للرجال والنساء، وسواءصامها متتابعة أم متفرقة

فأجاب فضيلته بقوله: نعم، هناك أفضلية لصيام ستة أيام من شهر شوال، كما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صام رمضان ثم أتبعه ستًّا من شوال كان كصيام الدهر". يعني كصيام سنة كاملة

فأجاب فضيلته بقوله: صيام ستة أيام من شوال لا يحصل ثوابها إلا إذا كان الإنسان قد استكمل صيام شهررمضان، فمن عليه قضاء من رمضان فإنه لا يصوم ستة أيام من شوال إلا بعد قضاء رمضان،لأن النبي عليه الصلاة والسلام قال: "من صام رمضان ثم أتبعه ستًّا من شوال..." وعلى هذا نقول لمن عليه قضاء: صم القضاء أولاً، ثم صم ستة أيام من شوال، فإن انتهى شوال قبل أن يصوم الأيام الستة لم يحصل له أجرها إلا أن يكون التأخير لعذر، وإذا اتفق أن يكون صيام هذه الأيام الستة في يوم الاثنين أو الخميس، فإنه يحصل على الأجرين بنية أجر الأيام الستة وبنية أجر يوم الاثنين والخميس لقوله صلى الله عليه وسلم: "إنماالأعمال بالنيات، وإنما لكل امرىء ما نوى

فأجاب فضيلته بقوله: إذا كان على المرأة قضاء من رمضان فإنها لا تصوم الستة أيام من شوال إلا بعد القضاء، ذلك لأن النبي صلى الله عليهوسلم يقول: "من صام رمضان ثم أتبعه ستًّا من شوال" ومن عليها قضاء من رمضان لم تكنصامت رمضان فلا يحصل لها ثواب الأيام الست إلا بعد أن تنتهي من القضاء، فلو فرض أن القضاء استوعب جميع شوال، مثل أن تكون امرأة نفساء ولم تصم يوماً من رمضان، ثم شرعت في قضاء الصوم في شوال ولم تنته إلا بعد دخول شهر ذي القعدة فإنها تصوم الأيام الستة، ويكون لها أجر من صامها في شوال، لأن تأخيرها هنا للضرورة وهو متعذر، فصارلها الأجر

فأجاب فضيلته بقوله: الجواب على ذلك منقول النبي صلى الله عليه وسلم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من صام رمضان ثم أتبعه ستًّا من شوال كان كصيام الدهر"، وإذا كان على الإنسان قضاء وصام الست قبل أن يصوم القضاء فهل يقال: إنه صام رمضان، وأتبعه بست من شوال؟ لا، ما صام رمضان إذ لايقال صام رمضان إلا إذا أكمله، وعلى هذا فلا يثبت أجر صيام ستة من شوال لمن صامها وعليه قضاء من رمضان إلا إذا قضى رمضان ثم صامها

فأجاب فضيلته بقوله: ستة الأيام من شوال لا بأس أن تكون من ثاني العيد، أو من آخر الشهر،وسواء كانت متتابعة أو متفرقة، إنما المهم أن تكون بعد انتهاء الصيام، فإذا كان على الإنسان قضاء فإنه يقدمه على الستة أيام من شوال

فأجاب فضيلته بقوله: الأفضل أن يكون صيام ستة أيام من شوال بعد العيد مباشرة، وأن تكون متتابعة كما نص على ذلك أهل العلم؛ لأن ذلك أبلغ في تحقيق الاتباع الذي جاء في الحديث "ثم أتبعه"، ولأن ذلك من السبق إلى الخير الذي جاءت النصوص بالترغيب فيه والثناء على فاعله، ولأن ذلك من الحزم الذي هو من كمال العبد، فإن الفرص لا ينبغيأن تفوّت، لأن المرء لا يدري ما يعرض له في ثاني الحال وآخر الأمر. وهذا أعني المبادرة بالفعل وانتهاز الفرص ينبغي أن يسير العبد عليه في جميع أموره متى تبين الصواب فيها
فضل صيام 6 من شوال للشيخ ابن عثيمين Empty

منقول للاستفادة

حسين مدية

[/right]
[/center]
[/right]
[/center]

من طرف **حسين مدية** الإثنين 12 أغسطس 2013, 11:54 pm

شكراااااااااااااااااااااااااا على الموضوع

من طرف **حسين مدية** الثلاثاء 13 أغسطس 2013, 1:28 pm

العفوووووووووووووو
Surprised

من طرف **AMAL RAHMA** الثلاثاء 13 أغسطس 2013, 2:00 pm

شكرا جزاك الله خيرا

من طرف **كريمان** الثلاثاء 13 أغسطس 2013, 9:25 pm

جزاك الله خيرااااااااااااااااا

فضل صيام 6 من شوال للشيخ ابن عثيمين

فضل صيام 6 من شوال للشيخ ابن عثيمين

رد: فضل صيام 6 من شوال للشيخ ابن عثيمين

رد: فضل صيام 6 من شوال للشيخ ابن عثيمين

رد: فضل صيام 6 من شوال للشيخ ابن عثيمين

رد: فضل صيام 6 من شوال للشيخ ابن عثيمين

رد: فضل صيام 6 من شوال للشيخ ابن عثيمين