وزارة التربية تُجري 8 تعديلات جذرية على كشوف النقاط

الإدلاء بملاحظات لاتكتفي بالمعدل فقط بل تركز على معلومات وتقديرات تُظهر مدى جهود التلميذ وسلوكه

قررت وزارة التربية الوطنية، العمل بكشف نقاط جديد ابتداء من الموسم الدراسي المقبل بالنسبة للطور الثانوي، يتعلق بالجذع المشترك والسنة الثانية، ويتضمن الكشف الجديد 8 تعديلات تم استدراك من خلالها بعض النقائص التي لوحظت في ممارسات النسخ السابقة، ومن بين أهم النقاط الجديدة إدراج علامات للأنشطة التطبيقة وكذا التعبير الشفهي وإضافتها إلى المجموع من دون احتساب معاملها المقدر بـ 1  .أفرجت وزارة التربية الوطنية على كشف نقاط جديد بعد إخضاعه للتعديلات التي أتت بها المقترحات التي قدمتها مديريات التربية واللجنة الوطنية للمناهج. ومن الإجراءات الجديدة التي سيتم اعتمادها في كشف النقاط الجديد إدخال تقييم نشاطات التعبير الشفهي في اللغات، وهذا حسبما تحث عليه برامج اللغات المختلفة في كل مستويات التعليم الثانوي والغرض منها تمكين الأساتذة من أداة تسمح لهم بتثمين الأداء اللغوي في اللغة العربية وفي اللغات الأجنبية. ومن الإجراءات الجديدة أيضا إدخال الأعمال التطبيقية في مواد التعليم التجريبي، ويكون تثمين أعمال التلاميذ باحتساب العلامة الممنوحة بمعامل «1» لمشروع دراسي منجز، عندما تتجاوز هذه العلامة 10 /20 حيث يضاف مافاق 10 إلى مجموع عمود «الجداء 1*6 «من دون إضافة «1» لمجمواع المعاملات. إضافة إلى احتساب المطالعة وتنقيطها على 20 وتؤخذ بعين الاعتبار عندما تتجاوز 10 من 20 حيث يضاف ما فاق 10 من هذه العلامة إلى مجموع عمود «1*6» من دون إضافة 1 لمجموع العلامات. كما يتضمن كشف النقاط الجديد تقدير السلوك والمواظبة.من جانب آخر يتم احتساب معدل التقييم المستمر بقسمة مجموع «الفروض المنزلية + الإستجوابات الكتابية + نشاطات أخرى» على عددها كما يتم احتساب معدل الفروض بقسمة مجموع الفروض على عددها»، وبالنسبة للمواد العلمية والتكنولوجيا المعدل يساوي التقييم المستمر /20 +معدل الفروض/20+ تقييم الأعمال التطبيقية/20 + الإختبار /40، والكل مقسوم على 5.وتدخل علامات التقييم المستمر والأعمال التطبيقية وكذا التعبير الشفهي والمشاريع والمطالعة في نطاق «التقويم التكويني» أما معدل الفروض والإختبار فيدخلان في منظور «التقويم التحصيلي» وبالتالي يعتبر الإختبار والفرض تقييمين إجباريين وللأستاذ سلطة التقدير البيداغوجي لاختيار علامتين على الأقل من ضمن أساليب التقييم المتبقية أي التقييم المستمر، الأعمال التطبيقية، التعبير الشفهي، المشاريع والمطالعة.أما بالنسبة لاحتساب المعدل العام يساوي المجموع «معدلات المواد «معاملاتها» /مجموع المعاملات.من جانب آخر تضمنت التعديلات أبراز جانبي التقييم والتقويم والربط بينهما «حيث شددت المراسلة» على عدم الخلط في استخدام التقويم والتقييم والهدف من هذا التعديل هو العناية بدقة من حيث التقييم وإظهار المعنى وأساليب التحسين أو العلاج من حيث التقويم، إضافة إلى إظهار ملاحظات التقدير والإرشاد في عمود التقويم ومن وراء هذا ينتظر من الأساتذة العمل على الإدلاء بملاحظات وتقديرات ذات طابع بيداغوجي يتجاوز ما تفي به العلامات وحدها إلى ما يفيد من معلومات وتقديرات تظهر مدى جهود التلميذ وسلوكه وكذا ما يمكن أن يقدم له من إرشادات ذات طابع منهجي، وظيفي أو سلوكي، يتماشى مع ما لاحظه الأستاذ من أداء في القسم أو من خلال تصحيح أعمال التلميذ من فروض واختبارات.أما بالنسبة للمواصفات من حيث الشكل التقيد بوضع عناصر ترسيم الوثيقة من خلال ذكر العنوان الرسمي للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية ووزارة التربية الوطنية مع ذكر الولاية واسم الثانوية من خلال وضوح الخط، تفادي الشطب، عدم ترك خانات فارغة ووضع اسم ولقب المدير بجانب ختم المدير وكذا كتابة أسماء الأساتذة واعتبارها توقيعا للوثيقة.